بودكاست وعي | الاخلاق I الحياء

دائما ما كانت الأخلاق أهم ما يميز دين الإسلام، والأخلاق دائما الرسالة الاسمي في الرسالة النبوية، وقد قال النبي "ص"، (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، فالأخلاق لا بد له من وجود، لا متجمع دون أخلاق، وإذا وجد مجتمع دون أخلاق ستجد ما نعانيه اليوم، ليعني ذلك أننا مجتمع دون أخلاق، لم أقل ذلك!

بودكاست وعي |  الاخلاق I الحياء 

(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)

عندما يقول خير الخلق سيدنا محمد "ص" هذا الكلام، إذن الأخلاق كانت موجودة قبل الإسلام، نعم كانت العرب تتصف بصفات حميدة، لذلك أكمل النبي "ص" ما ينقصهم من الصفات، وكان أجمل إكمالا علي الأرض، عندما تزيين أمة بأكملها بأخلاق رفيعة، لذلك نجد أن النبي "ص"، أعد رجالا إذا عبتهم بشيء لن تعيبهم إلا أنهم دون الملائكة.

ولو نظرنا قليلا في قصة سيدنا موسى، ونجد أنه دفع مهر زوجته حوالي عمل 10 سنين لصالح والدها "سيدنا شعيب"، ولكن ماذا رأى سيدنا موسى من زوجته كي يدفع كل ذلك المهر، والعمل الشاق لسنين طويلة، فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا...

تمشي علي استحياء، لم يجد سيدنا موسى وصفا أجمل من ذلك، وهل هناك أجمل من الحياء ليجمل المرأة، اليوم نجد المرأة فقدت أنوثتها بل فقدت حياءها، تراها تعري نفسها، تختلط بالرجال وذلك أمر عادي، الأجيال القادمة تحتاج لتربية علي أصول الدين وليس علي أصول السوشيال ميديا.